نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 421
< ملحق = 421 . tif > عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ( في علي عليه السلام ) سنطيعكم في بعض الامر " قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا وقالوا إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ ، ولم يبالوا أن يكون الامر فيهم ، فقالوا : سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا إليه وهو الخمس ألا نعطيهم منه شيئا وقوله " كرهوا ما نزل الله " والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم ، فأنزل الله " أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم - الآية - [1] . 44 - وبهذا الاسناد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم [2] " قال : نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه فبعدا للقوم الظالمين . 45 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " فستعلمون من هو في ضلال مبين [3] " يا معشر المكذبين حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي عليه السلام و الأئمة عليهم السلام من بعده ، من هو في ضلال مبين ؟ كذا أنزلت وفي قوله تعالى : " إن تلووا أو تعرضوا [4] " فقال : إن تلووا الامر وتعرضوا عما أمرتم به " فإن الله كان بما تعملون خبيرا " وفي قوله : " فلنذيقن الذين كفروا ( بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ) عذابا شديدا ( في الدنيا ) ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون [5] " . 46 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام " ذلك بأنه إذا دعي الله وحده ( وأهل الولاية ) كفرتم [6] " . < / ملحق = 421 . tif >
[1] الزخرف 79 و 80 . [2] الحج : 26 . [3] الملك : 29 . [4] النساء : 134 [5] فصلت : 26 و 27 . [6] المؤمن : 13 والآية هكذا ( ذلكم بأنه إذا دعى الله - الآية ) والظاهر أن التغيير من النساخ .
421
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 421