نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 409
< ملحق = 409 . tif > له : أما على الامام زكاة ؟ فقال : أحلت يا أبا محمد أما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء ، جائز له ذلك من الله ، إن الامام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه . 5 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عبد الله بن أحمد ، عن علي ابن النعمان ، عن صالح بن حمزة ، عن أبان بن مصعب ، عن يونس بن ظبيان أو المعلى ابن خنيس قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : مالكم من هذه الأرض ؟ فتبسم ثم قال : إن الله تبارك وتعالى بعث جبرئيل عليه السلام وأمره أن يخرق بإبهامه ثمانية أنهار في الأرض ، منها سيحان وجيحان [1] وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاش [2] ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات ، فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شئ إلا ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه - يعني بين السماء والأرض - ثم تلا هذه الآية : " قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا ( المغصوبين عليها ) خالصة ( لهم ) يوم القيامة [3] " بلا غصب . 6 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الريان قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك روي لنا أن ليس لرسول الله صلى الله عليه وآله من الدنيا إلا الخمس ، فجاء الجواب أن الدنيا وما عليها لرسول الله صلى الله عليه وآله . 7 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد رفعه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة ، فما كان لآدم عليه السلام فلرسول الله صلى الله عليه وآله وما كان لرسول الله فهو للأئمة من آل محمد عليهم السلام . 8 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن جبرئيل عليه السلام كري [4] برجله خمسة أنهار ولسان الماء يتبعه : الفرات ودجلة ونيل مصر و مهران ونهر بلخ فما سقت أو سقي منها فللامام والبحر المطيف بالدنيا [ للامام ] . علي بن إبراهيم ، عن السري بن الربيع قال : لم يكن ابن أبي عمير < / ملحق = 409 . tif >
[1] في بعض النسخ [ جيحون ] . [2] بلد بما وراء النهر . [3] الأعراف : 32 . [4] كرضى استحدث نهره .
409
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 409