responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 401


< ملحق = 401 . tif > ( باب ) * ( فيما جاء ان حديثهم صعب مستصعب ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان عن جابر قال قال أبو جعفر عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلى الله عليه وآله فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بشئ منه لا يحتمله ، فيقول : والله ما كان هذا والله ما كان هذا ، والانكار هو الكفر .
2 - أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ابن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين عليهما السلام فقال : والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ولقد آخا رسول الله صلى الله عليه وآله بينهما ، فما ظنكم بسائر الخلق ، إن علم العلماء صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا نبي مرسل [1] أو ملك مقرب أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، فقال : وإنما صار سلمان من العلماء لأنه أمرء منا أهل البيت ، فلذلك نسبته إلى العلماء .
3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن ابن سنان أو غيره رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : إن حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا صدور منيرة أو قلوب سليمة أو أخلاق حسنة ، إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم " ألست بربكم " فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا .
4 - محمد بن يحيى وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا قال : كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام جعلت فداك ما معنى قول الصادق عليه السلام : حديثنا لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ، فجاء الجواب < / ملحق = 401 . tif >



[1] الاحتمال : مطاوعة ( الحمل ) ومعناه التحمل والقبول مع الايمان به .

401

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست