responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 394


< ملحق = 394 . tif > الأحمسي ، عن أبي حمزة الثمالي قال : دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام فاحتبست في الدار ساعة ، ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئا وأدخل يده من وراء الستر فناوله من كان في البيت ، فقلت : جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقطه أي شئ هو ؟ فقال :
فضلة من زغب الملائكة نجمعه إذا خلونا ، نجعله سيحا [1] لأولادنا ، فقلت : جعلت فداك وإنهم ليأتونكم ؟ فقال : يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكأتنا ( 2 ) .
4 - محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن أسلم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سمعته يقول : ما من ملك يهبطه الله في أمر ما يهبطه إلا بدأ بالامام ، فعرض ذلك عليه ، وإن مختلف الملائكة من عند الله تبارك وتعالى إلى صاحب هذا الامر .
( باب ) * ( أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم ) * 1 - بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي ، عن يحيى بن مساور ، عن سعد الإسكاف قال : أتيت أبا جعفر عليه السلام في بعض ما أتيته فجعل يقول : لا تعجل حتى حميت الشمس علي وجعلت أتتبع الافياء ، فما لبث أن خرج علي قوم كأنهم الجراد الصفر ، عليهم البتوت ( 3 ) قد انتهكتم العبادة ، قال : فوالله لأنساني ما كنت فيه من حسن هيئة القوم ، فلما دخلت عليه قال لي : أراني قد شققت عليك ، قلت : أجل والله لقد أنساني ما كنت فيه قوم مروا بي لم أر قوما أحسن هيئة منهم في زي رجل واحد كأن ألوانهم الجراد الصفر ، قد انتهكتهم العبادة فقال : يا سعد رأيتهم ؟ قلت : نعم قال أولئك إخوانك من الجن ، قال : فقلت : يأتونك ؟ قال : نعم يأتونا يسألونا عن معالم دينهم وحلالهم وحرامهم .
2 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن إبراهيم بن إسماعيل عن ابن جبل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كنا ببابه فخرج علينا قوم أشباه الزط ( 4 ) .
< / ملحق = 394 . tif >



[1] بفتح المهملة وسكون المثناة التحتانية ضرب من البرود . أو [ سبحا ] بالموحدة ، من السبحة . ( 3 ) بتقديم الموحدة الطيلسان . ( 4 ) بضم الزاي صنف من الهنود ، معرف جت ( في ) .

394

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست