responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 392


< ملحق = 392 . tif > عن قول الله عز وجل : " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه [1] " إلى آخر الآية قال : هم المسلمون لآل محمد ، الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه جاؤوا به كما سمعوه .
( باب ) * ( أن الواجب على الناس بعد ما يقضون مناسكهم أن يأتوا الامام فيسألونه ) * * ( عن معالم دينهم ويعلمونهم ولايتهم ومودتهم له ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة ، فقال : هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية ، إنما أمروا أن يطوفوا بها ، ثم ينفروا إلينا فيعلمونا ولايتهم ومودتهم ويعرضوا علينا نصرتهم ، ثم قرأ هذه الآية " واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [2] " .
2 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط ، عن داود بن النعمان عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام - ورأي الناس بمكة وما يعملون - قال فقال : فعال كفعال الجاهلية أما والله ما أمروا بهذا وما أمروا إلا أن يقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم فيمروا بنا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم .
3 - علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال جميعا ، عن أبي جميلة ، عن خالد بن عمار ، عن سدير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام وهو داخل وأنا خارج وأخذ بيدي ، ثم < / ملحق = 392 . tif >



[1] الزمر : 19 .
[2] إبراهيم : 37 وقوله عليه السلام : هكذا يطوفون يعنى من دون معرفة لهم بالمقصود الأصلي من الامر بالاتيان إلى الكعبة والطواف فان إبراهيم عليه السلام حين بنى الكعبة وجعل لذريته عندها مسكنا قال : ( ربنا أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ) فاستجاب الله دعاء ه وامر الناس بالاتيان إلى الحج من كل فج ليتحببوا إلى ذريته ويعرضوا عليهم نصرتهم وولايتهم ليصير ذلك سببا لنجاتهم ووسيلة إلى رفع درجاتهم وذريعة إلى تعرف أحكام دينهم وتقوية ايمانهم ويقينهم ، وعرض النصرة ان يقولوا لهم هل لكم من حاجة في نصرتنا لكم في أمر من الأمور . ( في )

392

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست