نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 388
< ملحق = 388 . tif > يومها ذلك إن كان نهارا ، أو ليلتها إن كان ليلا ، ثم ترى في منامها رجلا يبشرها بغلام ، عليم حليم ، فتفرح لذلك ، ثم تنتبه من نومها ، فتسمع من جانبها الأيمن في جانب البيت صوتا يقول : حملت بخير وتصيرين إلى خير وجئت بخير ، أبشري بغلام ، حليم عليم ، وتجد خفة في بدنها ثم لم تجد بعد ذلك امتناعا [1] من جنبيها وبطنها فإذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسا شديدا ، فإذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها في البيت نور تراه لا يراه غيرها إلا أبوه ، فإذا ولدته ولدته قاعدا وتفتحت له حتى يخرج متربعا يستدير بعد وقوعه إلى الأرض ، فلا يخطئ القبلة حيث كانت بوجهه ، ثم يعطس ثلاثا يشير بأصبعه بالتحميد ويقع مسرورا [2] مختونا ورباعيتاه من فوق وأسفل وناباه وضاحكاه ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهبا وكذلك الأنبياء إذا ولدوا وإنما الأوصياء أعلاق من الأنبياء . 6 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج قال روى غير واحد من أصحابنا أنه قال : لا تتكلموا في الامام فإن الامام يسمع الكلام وهو في بطن أمه فإذا وضعته كتب الملك بين عينيه " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " فإذا قام بالامر رفع له في كل بلدة منار ينظر منه إلى أعمال العباد . 7 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال : كنت أنا وابن فضال جلوسا إذ أقبل يونس فقال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك قد أكثر الناس في العمود ، قال : فقال لي : يا يونس ما تراه ، أتراه عمودا من حديد يرفع لصاحبك ؟ قال : قلت : ما أدري ، قال : لكنه ملك موكل بكل بلدة يرفع الله به أعمال تلك البلدة ، قال فقام ابن فضال فقبل رأسه وقال : رحمك الله يا أبا محمد لا تزال تجيئ بالحديث الحق الذي يفرج الله به عنا . 8 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن أبي عمير ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : للامام عشر علامات : يولد مطهرا ، مختونا ، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ، ولا يجنب ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ولا يتثاءب ولا يتمطى ، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ، ونجوه كرائحة المسك والأرض موكلة < / ملحق = 388 . tif >
[1] في بعض النسخ [ اتساعا ] . [2] أي مقطوع السرة .
388
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 388