responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 381


< ملحق = 381 . tif > على طلاق نسائه وعتق مماليكه ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته .
3 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال : قلت لأبي الحسن [1] عليه السلام : إنهم رووا عنك في موت أبي الحسن عليه السلام [2] أن رجلا قال لك : علمت ذلك بقول سعيد [3] ، فقال : جاء سعيد بعد ما علمت به قبل مجيئه ، قال : وسمعته يقول طلقت أم فروة بنت إسحاق [4] في رجب بعد موت أبى الحسن بيوم ، قلت : طلقتها وقد علمت بموت أبي الحسن ؟ قال : نعم ، قلت : قبل أن يقدم عليك سعيد ؟ قال : نعم .
4 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان قال : قلت للرضا عليه السلام :
أخبرني عن الامام متى يعلم أنه إمام ؟ حين يبلغه أن صاحبه قد مضى أو حين يمضي ؟
مثل أبي الحسن قبض ببغداد وأنت ههنا ، قال : يعلم ذلك حين يمضي صاحبه ، قلت :
بأي شئ ؟ قال : يلهمه الله .
5 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل الشهباني [5] ، عن هارون ابن الفضل قال رأيت أبا الحسن علي بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر عليه السلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مضى أبو جعفر عليه السلام ، فقيل له : وكيف عرفت ؟
قال : لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها .
6 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن مسافر قال : أمر أبو إبراهيم عليه السلام - حين أخرج به - أبا الحسن عليه السلام أن ينام على بابه في كل ليلة أبدا ما كان حيا إلى أن يأتيه خبره قال : فكنا في كل ليلة نفرش لأبي الحسن في الدهليز ، ثم يأتي بعد العشاء فينام فإذا أصبح انصرف إلى منزله ، قال : فمكث على هذه الحال أربع سنين ، فلما كان ليلة من الليالي أبطأ عنا وفرش له فلم يأت كما كان يأتي ، فاستوحش العيال وذعروا ودخلنا أمر عظيم من إبطائه ، فلما كان من الغد أتى الدار ودخل إلى العيال وقصد إلى أم أحمد < / ملحق = 381 . tif >



[1] يعنى به الرضا عليه السلام
[2] يعني به الكاظم عليه السلام .
[3] هو الناعي بموته إلى المدينة من بغداد .
[4] هي إحدى نساء الكاظم عليه السلام ولعل الرضا عليه السلام كان وكيلا في طلاقها من قبل أبيه وقد مضى انه عليه السلام فوض أمر نسائه إليه وإنما جاز له طلاقها بعد موت أبيه لان أحكام الشريعة إنما تجرى على ظاهر الامر دون باطنه وموت أبيه عليه السلام كان لم يتحقق بعد للناس في ظاهر الامر هناك وإنما علمه عليه السلام بنحو آخر غير النعي المعهود وان قيل ما فائدة مثل هذا الطلاق الذي يجئ بعده ما يكشف عن عدم صحته قلنا أمرهم عليهم السلام ارفع من أن تناله عقولنا فلعلهم رأوا فيه مصلحة لا نعلمها . ( في )
[5] في بعض النسخ [ الميشاتي ] .

381

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست