responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 378


< ملحق = 378 . tif > أبو الحسن : فتفكرت [ فيه ] فذكرت قول الله عز وجل في إخوة يوسف : " فعرفهم وهم له منكرون [1] " .
4 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر قال : سألت الرضا عليه السلام قلت له : الجاحد منكم ومن غيركم سواء ؟ فقال : الجاحد منا له ذنبان و المحسن له حسنتان .
( باب ) * ( ما يجب على الناس عند مضي الامام ) 1 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب قال :
قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا حدث على الامام حدث ، كيف يصنع الناس ؟ قال :
أين قول الله عز وجل : " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون [2] " قال : هم في عذر ما داموا في الطلب وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر ، حتى يرجع إليهم أصحابهم .
2 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال :
حدثنا حماد ، عن عبد الاعلى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، فقال : الحق و الله ، قلت : فإن إماما هلك ورجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك ؟
قال : لا يسعه إن الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم ، إن الله عز وجل يقول : " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " قلت : فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم ؟ قال : إن الله عز وجل يقول :
" ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله [3] " قلت : فبلغ البلد بعضه فوجدك مغلقا عليك بابك ، ومرخي عليك سترك ، لا تدعوهم إلى نفسك ولا يكون من يدلهم عليك فبما [4] يعرفون ذلك ؟ قال :
< / ملحق = 378 . tif >



[1] يوسف : 58 .
[2] التوبة : 123 .
[3] النساء : 101 .
[4] في بعض النسخ [ فبم ]

378

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست