نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 37
< ملحق = 37 . tif > 6 - وبهذا الإسناد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، رفعه قال : قال عيسى ابن مريم عليه السلام : يا معشر الحواريين لي إليكم حاجة اقضوها لي ، قالوا : قضيت حاجتك يا روح الله ، فقام فغسل أقدامهم [1] فقالوا : كنا نحن أحق بهذا يا روح الله ! فقال : إن أحق الناس بالخدمة العالم إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم ، ثم قال عيسى عليه السلام : بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر ، وكذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل . 7 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عمن ذكره ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : يا طالب العلم ! إن للعالم ثلاث علامات : العلم والحلم والصمت ، وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فرقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر [2] الظلمة . ( باب حق العالم ) 1 - علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ولا تأخذ بثوبه وإذا دخلت عليه وعنده قوم فسلم عليهم جميعا وخصه بالتحية دونهم ، واجلس بين يديه ولا تجلس خلفه ولا تغمز بعينك ولا تشر بيدك [3] ، ولا تكثر من القول : قال فلان وقال فلان خلافا لقوله ولا تضجر بطول صحبته فإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظرها حتى يسقط عليك منها شئ ، والعالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله . < / ملحق = 37 . tif >
[1] في بعض النسخ : [ فقبل ] . [2] يظاهر الظلمة : اي يعاونهم في الظلم . [3] لعل المراد بالجلوس بين يديه جلوسه بحيث لا يحوجه إلى الالتفات حين الخطاب وبالخلف ما يقابله . والغمز بالعين الإشارة بها وحذف المفعول لعله للتعميم أي سواء تغمز وتشير إليه أو إلى غيره في حضوره لان ذلك ينافي التعظيم والحرمة ( في )
37
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 37