responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 349


< ملحق = 349 . tif > مهران قال : أخبرني الكلبي النسابة قال : دخلت المدينة ولست أعرف شيئا من هذا الامر فأتيت المسجد فإذا جماعة من قريش فقلت : أخبروني عن عالم أهل هذا البيت ؟
فقالوا : عبد الله بن الحسن ، فأتيت منزله فاستأذنت ، فخرج إلي رجل ظننت أنه غلام له ، فقلت له : استأذن لي على مولاك فدخل ثم خرج فقال لي : ادخل فدخلت فإذا أنا بشيخ معتكف شديد الاجتهاد ، فسلمت عليه فقال لي : من أنت ؟ فقلت :
أنا الكلبي النسابة ، فقال : ما حاجتك ؟ فقلت : جئت أسألك ، فقال : أمررت بابني محمد ؟ قلت : بدأت بك : فقال : سل ، فقلت : أخبرني عن رجل قال لامرأته : أنت طالق عدد نجوم السماء ، فقال : تبنى برأس الجوزاء [1] والباقي وزر عليه وعقوبة ، فقلت في نفسي : واحدة ، فقلت : ما يقول الشيخ في المسح على الخفين ؟ فقال : قد مسح قوم صالحون ونحن أهل البيت لا نمسح ، فقلت في نفسي : ثنتان ، فقلت : ما تقول في أكل الجري أحلال هو أم حرام ؟ فقال : حلال إلا أنا أهل البيت نعافه فقلت في نفسي : ثلاث ، فقلت : فما تقول في شرب النبيذ ؟ فقال : حلال إلا أنا أهل البيت لا نشربه ، فقمت فخرجت من عنده وأنا أقول : هذه العصابة تكذب على أهل هذا البيت .
فدخلت المسجد فنظرت إلى جماعة من قريش وغيرهم من الناس فسلمت عليهم ثم قلت لهم : من أعلم أهل هذا البيت ؟ فقالوا : عبد الله بن الحسن ، فقلت : قد أتيته فلم أجد عنده شيئا فرفع رجل من القوم رأسه فقال : ائت جعفر بن محمد عليهما السلام فهو أعلم أهل هذا البيت ، فلامه بعض من كان بالحضرة - فقلت [2] : إن القوم إنما منعهم من إرشادي إليه أول مرة الحسد - فقلت له : ويحك إياه أردت ، فمضيت حتى صرت إلى منزله فقرعت الباب ، فخرج غلام له فقال : ادخل يا أخا كلب فوالله لقد أدهشني فدخلت وأنا مضطرب ونظرت فإذا شيخ على مصلى بلا مرفقة [3] ولا بردعة ، فابتدأني بعد أن سملت عليه ، فقال لي : من أنت ؟ فقلت في نفسي : يا سبحان الله ! غلامه يقول لي بالباب : ادخل يا أخا كلب ويسألني المولى من أنت ؟ ! فقلت له : أنا الكلبي < / ملحق = 349 . tif >



[1] يعنى بعدده ، أراد انه يقع به ثلاث طلقات لان كل رأس من رأسي الجوزاء ثلاثة كواكب . ( في )
[2] في بعض النسخ [ فعلمت أن ]
[3] المرفقة بالكسر المخدة ، والبردعة ما يقال له بالفارسية : بلاس

349

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست