نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 34
< ملحق = 34 . tif > وفتن غيره ومتعلم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة ثم هلك من ادعى وخاب من افترى . 2 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الناس ثلاثة : عالم ومتعلم وغثاء [1] . 3 - محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي حمزة الثمالي [2] قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم ، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم . 4 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول يغدوا الناس على ثلاثة أصناف : عالم ومتعلم وغثاء ، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء . ( باب ثواب العالم والمتعلم ) 1 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به [3] طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به [4] وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر . < / ملحق = 34 . tif >
[1] غثاء : بضم الغين المعجمة والثاء المثلثة والمد ، ما يحمله السيل من الزبد والوسخ وغيره . [2] بضم المثلثة ، هو ثابت بن دينار ، الثقة الجليل صاحب التفسير وراوي الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان كان من زهاد أهل الكوفة ومشايخها وكان عربيا أزديا ، خدم علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام . [3] الباء للتعدية اي أسلكه الله في طريق موصل إلى الجنة . ( آت ) [4] رضا به : مفعول لأجله ويحتمل أن بكون حالا بتأويل : اي راضين غير مكرهين . ( آت ) .
34
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 34