responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 32


< ملحق = 32 . tif > ( باب ) * ( صفة العلم وفضله وفضل العلماء ) * 1 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست [1] الواسطي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال : ما هذا ؟ فقيل : علامة فقال : وما العلامة ؟ فقالوا له : أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها ، وأيام الجاهلية ، والأشعار العربية ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : ذاك علم لا يضر من جهله ، ولا ينفع من علمه ، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : إنما العلم ثلاثة : آية محكمة ، أو فريضة عادلة ، أو سنة قائمة ، وما خلاهن فهو فضل [2] .
2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .
3 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد ابن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين .
4 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان [3] ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : الكمال كل الكمال التفقه في الدين ، والصبر على النائبة [4] وتقدير المعيشة .
< / ملحق = 32 . tif >



[1] بضم الدال والراء المهملتين وسكون السين المهملة والتاء وقيل بفتح الدال والراء .
[2] فالعلم في نظر الشارع الأقدس حيث يذكر العلم ويقول : طلب العلم فريضة على كل مسلم هو العلم بإحدى هذه الثلاثة اما معرفة آية محكمة من القرآن ترشده ، أو معرفة فريضة من فرائض القرآن وهي الأحكام التي لا مندوحة عن معرفتها والعمل بها ، أو سنة صالحة قائمة على أصولها ( كالسنن النبوية ) يكون العمل بها سببا لتزكية المرء وأدبه في الدين والدنيا وأما باقي المعارف فإنما هو فضل وصاحبه في الشرع فاضل لا عالم .
[3] ويأتي في ج 5 ص 87 وفيه : عن ابن أبي عمير ، عن ربعي .
[4] النائبة : الحادثة . وتقدير المعيشة ترك الاسراف .

32

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست