responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 305


< ملحق = 305 . tif > ( باب ) * ( الإشارة والنص على أبي جعفر عليه السلام ) * 1 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن محمد ابن سهل ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما حضر علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة ، قبل ذلك أخرج سفطا أو صندوقا عنده ، فقال : يا محمد احمل هذا الصندوق ، قال : فحمل بين أربعة ، فلما توفي جاء إخوته يدعون [ ما ] في الصندوق فقالوا : أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال : والله ما لكم فيه شئ ولو كان لكم فيه شئ ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلى الله عليه آله .
2 - محمد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده قال : التفت علي بن الحسين عليهما السلام إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده ، ثم التفت إلى محمد بن علي فقال : يا محمد هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك ، قال : أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم ، ولكن [1] كان مملوء ا علما .
3 - محمد بن الحسن ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى ابن حزم [2] أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم ، فسأله الصدقة ، فقال زيد : إن الوالي [3] كان بعد علي الحسن ، وبعد الحسن الحسين ، وبعد الحسين علي بن الحسين ، وبعد علي ابن الحسين محمد بن علي ، فابعث إليه فبعث ابن حزم إلى أبي ، فأرسلني أبي بالكتاب إليه حتى دفعته إلى ابن حزم .
فقال له بعضنا : يعرف هذا ولد الحسن [4] ؟ قال : نعم كما يعرفون أن هذا ليل < / ملحق = 305 . tif >



[1] في بعض النسخ [ ولكنه ] .
[2] هو أبو بكر بن محمد بن عمر بن حزم الأنصاري ، ولى القضاء بالمدينة لعمر بن عبد العزيز .
[3] يعنى الوالي بالصدقات .
[4] أي الوالي .

305

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست