نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 292
< ملحق = 292 . tif > له ؟ قال قلت : لا والله ما دريت ما أقول ، قال : أفلا قلت له : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى إلى علي والحسن والحسين فلما مضى علي عليه السلام أوصى إلى الحسن والحسين ولو ذهب يزويها عنهما لقالا له : نحن وصيان مثلك ولم يكن ليفعل ذلك ، وأوصى الحسن إلى الحسين ولو ذهب يزويها عنه لقال : أنا وصي مثلك من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أبي ولم يكن ليفعل ذلك ، قال الله عز وجل : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض " هي فينا وفي أبنائنا . ( باب ) * ( الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن زيد بن الجهم الهلالي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من قول رسول الله صلى الله عليه وآله : سلموا على علي بإمرة المؤمنين ، فكان مما أكد الله عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما : قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقالا أمن الله أو من رسوله يا رسول الله ؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله : من الله ومن رسوله ، فأنزل الله عز وجل " ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون " يعني به قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما وقولهما أمن الله أو من رسوله " ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون " أئمة هي أزكى من أئمتكم ، قال : قلت : جعلت فداك أئمة ؟ قال : إي والله أئمة قلت : فانا نقرء أربى ، فقال : ما أربى ؟ وأومأ بيده فطرحها - " إنما يبلوكم الله به ( يعني بعلي عليه السلام ) وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون * لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن يوم القيامة عما كنتم تعملون * ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها ( يعني بعد مقالة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام ) وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ( يعني به عليا عليه السلام ) ولكم عذاب عظيم [1] " . 2 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن < / ملحق = 292 . tif >