responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 290


< ملحق = 290 . tif > خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال كنت عنده جالسا ، فقال له رجل :
حدثني عن ولاية علي ، أمن الله أو من رسوله ؟ فغضب ثم قال : ويحك كان رسول الله صلى الله عليه وآله أخوف من أن يقول ما لم يأمره به الله ، بل افترضه كما افترض الله الصلاة والزكاة والصوم والحج .
6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا ، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : فرض الله عز وجل على العباد خمسا ، أخذوا أربعا وتركوا واحدا ، قلت : أتسميهن لي جعلت فداك ؟ فقال : الصلاة وكان الناس لا يدرون كيف يصلون ، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم ، ثم نزلت الزكاة فقال : يا محمد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم ، ثم نزل الصوم فكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم عاشورا بعث إلى ما حوله من القرى فصاموا ذلك اليوم فنزل شهر رمضان بين شعبان وشوال ، ثم نزل الحج فنزل جبرئيل عليه السلام فقال :
أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم .
ثم نزلت الولاية وإنما أتاه ذلك في يوم الجمعة بعرفة ، أنزل الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " وكان كمال الدين بولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام [1] فقال عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله : أمتي حديثوا عهد بالجاهلية ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمي يقول قائل ، ويقول قائل - فقلت في نفسي من غير أن ينطق به لساني - فأتتني عزيمة من الله عز وجل بتلة [2] أوعدني إن لم أبلغ أن يعذبني ، فنزلت " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين [3] " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فقال : أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان قبلي إلا وقد عمره الله ، ثم دعاه فأجابه ، فأوشك أن ادعى فأجيب وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون < / ملحق = 290 . tif >



[1] وذلك لأنه عليه السلام صار امامهم ووليهم وقيمهم من قبل الله ورسوله فيما يحتاجون إليه من أمر دينهم فلم يبق لهم من أمر دينهم ما لا يمكنهم الوصول إلى معرفته .
[2] أي مقطوعة .
[3] المائدة : 67 .

290

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست