نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 274
< ملحق = 274 . tif > علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرؤنه . فتعلمون منه ؟ قال : الامر أعظم من ذلك وأوجب ، أما سمعت قول الله عز وجل : " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " ثم قال : أي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية ، أيقرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان ؟ فقلت : لا أدري - جعلت فداك - ما يقولون ، فقال [ لي ] : بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب ، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم ، وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء ، فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم . 6 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن سعد الإسكاف قال أتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام يسأله عن الروح ، أليس هو جبرئيل ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : جبرئيل عليه السلام من الملائكة والروح غير جبرئيل ، فكرر ذلك على الرجل فقال له : لقد قلت عظيما من القول ، ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل فقال له : أمير المؤمنين ( ع ) : انك ضال تروي عن أهل الضلال ، يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله : " أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ، ينزل الملائكة بالروح [1] " والروح غير الملائكة صلوات الله عليهم . ( باب ) * ( وقت ما يعلم الامام جميع علم الإمام الذي كان قبله ) * عليهم جميعا السلام 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين ، عن بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام متى يعرف الأخير ما عند الأول ؟ قال : في آخر دقيقة تبقى من روحه . 2 - محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن الحكم بن مسكين ، عن عبيد بن زرارة وجماعة معه قالوا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : يعرف الذي بعد < / ملحق = 274 . tif >