responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 220


< ملحق = 220 . tif > ذلك ، فقال لي : أما تقرء كتاب الله عز وجل : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون " ؟ قال : هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام [1] .
5 - أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي عبد الله الصامت ، عن يحيى بن مساور ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه ذكر هذه الآية : " فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون " قال : هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام .
6 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء : قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها .
( باب ) * ( [ أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية ) * * ( علي عليه السلام ] ) * 1 - أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن موسى بن محمد عن يونس بن يعقوب ، عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : " وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا [2] " قال : يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السلام وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لاسقيناهم ماء غدقا ، يقول : لأشربنا قلوبهم الايمان ، والطريقة هي الايمان بولاية علي والأوصياء .
2 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا " فقال أبو عبد الله عليه السلام :
استقاموا على الأئمة واحد بعد واحد " تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [3] " .
< / ملحق = 220 . tif >



[1] يعنى عليا وأولاده الأئمة عليهم السلام وإنما خص عليا عليه السلام بالذكر لأنه كان خاصة الموجود في زمان المأمورين بالعمل مشافهة والمعروف بينهم ( في )
[2] الجن : 16 وغد قا أي كثيرا أي لو سعنا عليهم في الدنيا .
[3] فصلت : 30 .

220

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست