responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 211


< ملحق = 211 . tif > حقا علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : حقا عليكم أن تجيبونا ؟ قال : لا [1] ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل ، أما تسمع قول الله تبارك وتعالى : " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب [2] " .
4 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فرسول الله صلى الله عليه وآله الذكر وأهل بيته عليه السلام المسؤولون وهم أهل الذكر [3] .
5 - أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال : الذكر القرآن ونحن قومه ونحن المسؤولون .
6 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال : جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما تحضرني منها مسألة واحدة ، قال : ولا واحدة يا ورد ؟ قال : بلى قد حضرني منها واحدة ، قال وما هي قال : قول الله تبارك وتعالى : " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم ؟ قال : نحن قال : قلت : علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : عليكم أن تجيبونا ؟ قال : ذاك إلينا .
7 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز وجل :
" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " أنهم اليهود والنصارى ، قال : إذا يدعونكم إلى دينهم ! قال : - قال بيده إلى صدره [4] - نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون .
< / ملحق = 211 . tif >



[1] ذلك لان كل سؤال ليس بمستحق للجواب ولا كل سائل بالحرى ان يجاب ورب جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا ورب حكم ينبغي أن يكون مكتوما . ( في ) .
[2] ص : 38 والآية موردها وإن كان سليمان عليه السلام الا انه يجرى في سائر الولاة والأئمة عليه السلام ( فامنن ) من المنة وهي العطاء أي فاعط منه ما شئت أو أمسك مفوضا إليك التصرف فيه ( في )
[3] كأن في الحديث سقطا أو تبديلا لاحدى الآيتين بالأخرى سهوا من الراوي أو الناسخ والعلم عند الله . ( في ) .
[4] إلى صدره متعلق ب‌ ( قال ) بتضمين معنى الإشارة أو القول بمعنى الفعل كما هو الشائع ( آت )

211

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست