responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 209


< ملحق = 209 . tif > وروحك ما جرى فيك من ربك وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك وقد أجرى الله عز وجل فيهم سنتك وسنة الأنبياء قبلك ، وهم خزاني على علمي من بعدك ، حق علي لقد اصطفيتهم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم ، ونجى من أحبهم ووالاهم وسلم لفضلهم ، ولقد آتاني جبرئيل عليه السلام بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلمين لفضلهم .
5 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب : عن أبي المغرا ، عن محمد بن سالم ، عن أبان بن تغلب قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أراد أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي غرسها الله ربي بيده ، فليتول علي بن أبي طالب وليتول وليه ، وليعاد عدوه ، وليسلم للأوصياء من بعده ، فإنهم عترتي من لحمي ودمي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، إلى الله أشكو [ أمر ] أمتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ليقتلن ابني [1] لا أنالهم الله شفاعتي .
6 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد القهار ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدنيها ربي ويتمسك بقضيب غرسه ربي بيده [2] فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام وأوصياءه من بعده ، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ، ولا يخرجونكم من باب هدى ، فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وإني سألت ربي ألا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علي الحوض هكذا - وضم بين أصبعيه - وعرضه ما بين صنعاء إلى أيلة ، فيه قد حان فضة وذهب عدد النجوم [3] .
< / ملحق = 209 . tif >



[1] يعنى الحسين عليه السلام ويقره بصيغة التثنية إشارة إلى الحسن والحسين عليهما السلام ( آت )
[2] كأنه صلى الله عليه وآله يريد شجرة الطوبى وقد غرس الله قضيبها بيد قدرته .
[3] أريد بالكتاب القرآن وبعدم التفرق بينهم وبينه عدم مزايلتهم عن علمه وعدم مزايلته عما يحتاجون إليه من العلم وبالحوض الكوثر وتأويله : العلم ، وصنعاء بلد باليمن ، كثيرة الأشجار والمياه تشبه دمشق ، وقرية بباب دمشق ، وأيلة بالفتح والمثناة التحتانية جبل بين مكة والمدينة وبلد بين ينبع ومصر وقدحان - بضم القاف وسكون الدال - جمع قدح ( قاله في المهذب ) وعدد النجوم أي كل من نوعي القدحان بعدد النجوم أو كلاهما معا أو كناية عن الكثرة . ( في )

209

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست