responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 205


< ملحق = 205 . tif > والشفاء النافع ، بالحق الأبلج ، والبيان اللائح من كل مخرج ، على طريق المنهج ، الذي مضى عليه الصادقون من آبائه عليهم السلام ، فليس يجهل حق هذا العالم إلا شقي ، ولا يجحده إلا غوي ، ولا يصد عنه إلا جري على الله جل وعلا .
( باب ) * ( أن الأئمة عليهم السلام ولاة الامر وهم الناس المحسودون ) * * ( الذين ذكرهم الله عز وجل ) * 1 - الحسين بن محمد بن عامر الأشعري ، عن معلى بن محمد قال : حدثني الحسن ابن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أذينة . عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [1] " فكان جوابه : " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا [2] " يقولون لائمة الضلالة والدعاة إلى النار : هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا " أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيب من الملك - يعني الإمامة والخلافة - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا " نحن الناس الذين عنى الله ، والنقير النقطة التي في وسط النواة " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " يقول : جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة ، فكيف يقرون به في آل إبراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله " فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا * إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت [3] جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما " .
< / ملحق = 205 . tif >



[1] النساء : 61 .
[2] النساء : 55 - 58 وسئل عن معنى أولي الأمر فأجاب السائل ببيان آية أخرى ليفهم منه ما يريد مع ايضاح وتشييد ، والجبت اسم صنم فاستعمل في كل ما عبد دون الله والطاغوت : الشيطان . ( في )
[3] نضجت أي احترقت .

205

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست