responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 196


< ملحق = 196 . tif > عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى : " يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم [1] " قال يريدون ليطفؤوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم ، قلت : قوله تعالى : " والله متم نوره " قال : يقول : والله متم الإمامة والإمامة هي النور وذلك قوله عز وجل : " آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " قال : النور هو الامام .
( باب ان الأئمة هم أركان الأرض ) 1 - أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما جاء به علي عليه السلام آخذ به وما نهى عنه أنتهي عنه ، جرى له من الفضل مثل ما جرى لمحمد صلى الله عليه وآله ولمحمد صلى الله عليه وآله الفضل على جميع من خلق الله عز وجل ، المتعقب عليه في شئ من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله [2] والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله ، كان أمير المؤمنين عليه السلام باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلك بغيره هلك ، وكذلك يجري لائمة الهدى واحدا بعد واحد ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجته البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى ، وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول :
أنا قسيم الله بين الجنة والنار [3] وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد صلى الله عليه وآله ولقد حملت على مثل حمولته [4] وهي حمولة الرب وإن رسول الله صلى الله عليه وآله يدعى [5] فيكسى ، وادعى < / ملحق = 196 . tif >



[1] الصف : 8 .
[2] المتعقب الطاعن والمعترض والضمير في عليه لعلي عليه السلام .
[3] أي قسيم من الله بين الجنة والنار أي أهليهما وذلك لان حبه موجب للجنة وبغضه موجب للنار ، فيه يقسم الفريقان وبه يفترقان وانا الفاروق الأكبر إذ به يفرق بين الحق والباطل و أهليهما وصاحب العصا أي عصا موسى التي صارت إليه من شعيب والى شعيب من آدم يعنى هي عندي أقدر بها على ما قدر عليه موسى والميسم بالكسر : المكواة ، لما كان بحبه وبغضه عليه السلام يتميز المؤمن من المنافق فكأنه كان يسم على جبين المنافق بكى النفاق . ( في )
[4] حملت على التكلم والبناء للمفعول والحمولة بالضم : الأحمال ، يعنى كلفني الله ربى مثل ما كلف محمدا من أعباء التبليغ والهداية وهي حمولة الرب أي الأحمال التي وردت من الله سبحانه لتربية الناس وتكميلهم ( في )
[5] يدعى بصيغة المجهول أي في القيامة وادعى واكسى أي مثل دعائه وكسائه ويستنطق بصيغة المجهول أي للشهادة أو للشفاعة أو للاحتجاج على الأمة أو الأعم والمنطق بكسر الطاء مصدر ميمي ( آت )

196

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست