responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 186


< ملحق = 186 . tif > وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته ، ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا [1] " .
2 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح قال : أشهد أني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته وأن الحسن إمام فرض الله طاعته وأن الحسين إمام فرض الله طاعته وان علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته .
3 - وبهذا الاسناد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي قال : حدثنا حماد ابن عثمان ، عن بشير العطار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نحن قوم فرض الله طاعتنا وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته .
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : " وآتيناهم ملكا عظيما [2] " قال : الطاعة المفروضة .
5 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي خالد القماط عن أبي الحسن العطار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أشرك بين الأوصياء و الرسل في الطاعة .
6 - أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفوا المال [3] ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال الله : " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " [4] .
< / ملحق = 186 . tif >



[1] النساء : 83
[2] النساء : 58 ، والطاعة المفروضة أي الإمامة التي هي رئاسة عامة على الناس ، وإنما فرض الطاعة من الله والانقياد لهم فإنه خلافة من الله وملك وسلطنة عظيمة لا يدانيه شئ من مراتب الملك والسلطنة ( آت ) .
[3] الأنفال الغنائم وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب من الأرضين ورؤس الجبال وبطون الأودية والآجام وما يجرى مجرى ذلك والصفو من الغنيمة ما اختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة و وخالص كل شئ ( في ) .
[4] النساء 58 .

186

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست