responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 147


< ملحق = 147 . tif > قال : فقال : وهل يمحى إلا ما كان ثابتا وهل يثبت إلا ما لم يكن ؟ .
3 - علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بعث الله نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الاقرار له بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأن الله يقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء .
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " قضى أجلا و أجل مسمى عنده " قال : هما أجلان : أجل محتوم وأجل موقوف .
5 - أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن علي بن أسباط عن خلف بن حماد ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى : " أو لم ير الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا " قال : فقال :
لا مقدرا ولا مكونا ، قال : وسألته عن قوله : " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال : كان مقدرا غير مذكور .
6 - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : العلم علمان : فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلم وملائكته ورسله ، فما علمه ملائكته ورسله فإنه سيكون ، لا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله ، وعلم عنده مخزون يقدم منه ما يشاء ، ويؤخر منه ما يشاء ، ويثبت ما يشاء .
7 - وبهذا الاسناد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء .
8 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر ابن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن لله علمين : علم مكنون مخزون ، لا يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البداء وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن نعلمه .
< / ملحق = 147 . tif >

147

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست