responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 14


< ملحق = 14 . tif > [ والسحاب المسخر بين السماء والأرض ] لآيات لقوم يعقلون [1] " وقال : " يحيي الأرض بعد موتها ، قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون [2] " . وقال : وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل ، إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون [3] " . وقال : " ومن آياته يريكم البرق خوفا " وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها . إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون [4] " . وقال : " قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا " وبالوالدين إحسانا " ولا تقتلوا أولادكم من إملاق ، نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ذلكم وصيكم به لعلكم تعقلون [5] " . وقال : " هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم ، كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون [6] " .
يا هشام ثم وعظ أهل العقل ورغبهم في الآخرة فقال : " وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون [7] " .
يا هشام ثم خوف الذين لا يعقلون عقابه فقال تعالى : " ثم دمرنا الآخرين وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون [8] " . وقال : " إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا " من السماء بما كانوا يفسقون ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون [9] " .
يا هشام إن العقل مع العلم فقال : " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون [10] " . يا هشام ثم ذم الذين لا يعقلون فقال : " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا " ولا يهتدون [11] " وقال : " ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم < / ملحق = 14 . tif >



[1] مضمون مأخوذ من الآية الرابعة الواردة في سورة الجاثية لا لفظها .
[2] الحديد : 16 .
[3] الرعد : 5 .
[4] الروم : 24 .
[5] الانعام : 153 .
[6] الروم : 28 .
[7] الانعام : 33 .
[8] الصافات : 138 .
[9] العنكبوت : 35 .
[10] العنكبوت : 43 .
[11] البقرة : 6 16 .

14

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست