responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 113


< ملحق = 113 . tif > 2 - أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبد الله ، عن محمد بن عبد الله وموسى بن عمر ، والحسن بن علي بن عثمان ، عن ابن سنان قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام :
هل كان الله عز وجل عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق ؟ قال : نعم ، قلت : يراها ويسمعها ؟
قال : ما كان محتاجا إلى ذلك لأنه لم يكن يسألها ولا يطلب منها ، هو نفسه ونفسه هو ، قدرته نافذة فليس يحتاج أن يسمي نفسه ، ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها لأنه إذا لم يدع باسمه لم يعرف ، فأول ما اختار لنفسه : العلي العظيم لأنه أعلى الأشياء كلها ، فمعناه الله واسمه العلي العظيم ، هو أول أسمائه ، علا على كل شئ .
3 - وبهذا الاسناد عن محمد بن سنان قال : سألته عن الاسم ما هو ؟ قال : صفة لموصوف .
4 - محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن بعض أصحابه ، عن بكر بن صالح ، عن علي بن صالح ، عن الحسن بن محمد بن خالد بن يزيد ، عن عبد الاعلى ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اسم الله غيره ، وكل شئ وقع عليه اسم شئ [1] فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته الألسن أو عملت الأيدي ، فهو خلوق ، والله غاية من غاياته [2] والمغيى غير الغاية ، والغاية موصوفة وكل موصوف مصنوع وصانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى ، لم يتكون فيعرف كينونيته بصنع غيره ، ولم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره ، لا يزل [3] من فهم هذا الحكم أبدا ، وهو التوحيد الخالص ، فارعوه وصدقوه وتفهموه بإذن الله [4] ، < / ملحق = 113 . tif >



[1] أي لفظ الشئ أو هذا المفهوم المركب والأول أظهر ، ثم بين المغايرة بأن اللفظ الذي يعبر به الألسن والخط الذي تعمله الأيدي فظاهر أنه مخلوق . ( آت )
[2] أي المفهوم من اسم الله حد من حدود ، ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي ينتهيان إليه . و المغيى ان كانت بالمعجمة والمثناة من تحت كما توجد في النسخ التي رأيناها بمعنى ذي الغاية فالمراد بقوله عليه السلام : والمغيى غير الغاية أن ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي غير المفهوم منها والمفهوم منهما موصوف بهما وكل موصوف مصنوع لأنه يصنعه الواصف في ذهنه ، وان كانت بالمهملة والنون كما هو الأظهر فالمراد أن المقصود باسم الله يعنى ذاته سبحانه وتعالى غير الغاية أي الاسم ولم يتناه إلى غاية أي لم يحد بحد ومفهوم وعلاقة " هذا الحكم " أي الحكمة أو القضاء والحكم جاء بالمعنيين ( في )
[3] في بعض النسخ [ لا يذل ] اي لا يذل ذل الجهل والضلال من فهم هذا الحكم وعرف سلب جميع ما يغايره عنه وعلم أن كل ما يصل إليه افهام الخلق فهو غيره تعالى . ( آت )
[4] فارعوه اما بالوصل من الرعاية بمعنى الحفظ واما بالقطع من الارعاء بمعنى الاصغاء . ( في ) .

113

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست