responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 11


< ملحق = 11 . tif > فقالا : يا جبرئيل إنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان ، قال : فشأنكما وعرج . [1] 3 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان قال : قلت : فالذي [2] كان في معاوية ؟ فقال : تلك النكراء ! تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل .
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : صديق كل امرء عقله ، وعدوه جهله .
5 - وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : إن عندنا قوما " لهم محبة ، وليست لهم تلك العزيمة [3] يقولون بهذا القول ؟ فقال : ليس أولئك ممن عاتب الله إنما قال الله : فاعتبروا يا أولي الأبصار .
6 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن أبي محمد الرازي ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من كان عاقلا " كان له دين ، ومن كان له دين دخل الجنة .
7 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنما يداق الله العباد [4] في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا .
8 - علي بن محمد بن عبد الله [5] ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن محمد بن < / ملحق = 11 . tif >



[1] الشأن بالهمزة : الامر والحال أي الزما شأنكما أو شأنكما معكما ويحتمل أن يكون الإشارة تمثيلية وان الله تعالى خلق صورة مناسبة لكل واحد منها وبعثها مع جبرئيل عليه السلام ( آت ) ( 1 ) في بعض النسخ [ فما الذي ] .
[2] " النكراء " : الدهاء والفطنة وهي جودة الرأي وحسن الفهم وإذا استعملت في مشتهيات جنود الجهل يقال لها الشيطنة : ونبه ( ع ) عليه بقوله تلك الشيطنة بعد قوله تلك النكراء . ( آت )
[3] يعني الرسوخ في الدين أو الاعتقاد الجازم بالإمامة اعتقادا " ناشيا من الحجة والبرهان ، وعلى التقديرين المراد بهم المستضعفون الذين لا يمكنهم التمييز التام بين الحق والباطل . ( آت )
[4] " المداقة " : المناقشة في الحساب .
[5] الظاهر أنه ابن بندار أو علي بن محمد بن عبد الله القمي كما أن الظاهر اتحاد الرجلين . وقال الفيض - رحمه الله كأنه ابن أذينة الذي هو من مشايخ الكليني ويحتمل ابن عمران البرقي .

11

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست