responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 108


< ملحق = 108 . tif > إلى الرجل عليه السلام أسأله : أن مواليك اختلفوا في العلم فقال بعضهم : لم يزل الله عالما قبل فعل الأشياء ، وقال بعضهم : لا نقول : لم يزل الله عالما لان معنى يعلم يفعل فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الأزل معه شيئا فإن رأيت جعلني الله فداك أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه ؟ فكتب عليه السلام بخطه : لم يزل الله عالما تبارك وتعالى ذكره .
6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير ، عن فضيل بن سكرة ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك إن رأيت أن تعلمني هل كان الله جل وجهه يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده ؟
فقد اختلف مواليك فقال بعضهم : قد كان يعلم قبل أن يخلق شيئا من خلقه ، وقال بعضهم : إنما معنى يعلم يفعل فهو اليوم يعلم أنه لا غيره قبل فعل الأشياء فقالوا : إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لا غيره فقد أثبتنا معه غيره . في أزليته ؟ فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني ما لا أعدوه إلى غيره ؟ فكتب عليه السلام : ما زال الله عالما تبارك وتعالى ذكره .
( باب آخر وهو من الباب الأول ) 1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في صفة القديم : إنه واحد صمد أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة ، قال : قلت : جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ويبصر بغير الذي يسمع ، قال : فقال : كذبوا وألحدوا وشبهوا تعالى الله عن ذلك ، إنه سميع بصير يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع ، قال : قلت : يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه [1] ، قال ، فقال : تعالى الله إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق وليس الله كذلك .
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العباس بن عمرو ، عن هشام بن الحكم قال في < / ملحق = 108 . tif >



[1] أي من الابصار بآلة البصر فيكون نقلا لكلام المجسمة أو باعتبار صفة زائدة قائمة بالذات فيكون نقلا لمذهب الأشاعرة والجواب : يعقل بهذا الوجه من كان بصفة المخلوق والمراد تعالى الله أن يتصف بما يحصل ويرتسم في العقول والأذهان والحاصل انهم يثبتون لله تعالى ما يعقلون من صفاتهم والله منزه عن مشابهتهم ومشاركتهم في تلك الصفات الامكانية . ( آت ) .

108

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست