نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 104
< ملحق = 104 . tif > أم كيف أصفه بأين ؟ ! وهو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث ؟ ! وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان وخارج من كل شئ ، لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ؟ لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير . ( باب النهي عن الجسم والصورة ) 1 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم ، صمدي نوري ، معرفته ضرورة ، يمن بها على من يشاء من خلقه ، فقال عليه السلام : سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه [ الابصار ولا ] الحواس ولا يحيط به شئ ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد [1] . 2 - محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن حمزة بن محمد قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الجسم والصورة فكتب : سبحان من ليس كمثله شئ لا جسم ولا صورة ، ورواه محمد بن أبي عبد الله [2] إلا أنه لم يسم الرجل . < / ملحق = 104 . tif >
[1] أي تشكل . ( في ) . [2] هو محمد بن جعفر بن عون وقوله : لم يسم الرجل أي الراوي . ( آت )
104
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 104