responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 215


< ملحق = 215 . tif > أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قوله تعالى : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " فقال : " أي شئ تقولون أنتم ؟ قلت : نقول : إنها في الفاطميين ؟ قال : ليس حيث تذهب ليس يدخل في هذا من أشار بسيفه ودعا الناس إلى خلاف [1] ، فقلت :
فأي شئ الظالم لنفسه ؟ قال : الجالس في بيته لا يعرف حق الامام ، والمقتصد :
العارف بحق الامام ، والسابق بالخيرات : الامام .
3 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن ، عن أحمد بن عمر قال :
سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " الآية ، قال : فقال : ولد فاطمة عليها السلام [2] والسابق بالخيرات :
الامام ، والمقتصد : العارف بالامام ، والظالم لنفسه : الذي لا يعرف الامام .
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به [3] " قال : هم الأئمة عليهم السلام .
( باب ) * ( ان الأئمة في كتاب الله امامان : امام يدعو إلى الله ) * * ( وامام يدعو إلى النار ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : لما نزلت هذه الآية : " يوم ندعو كل أناس بإمامهم [4] " قال المسلمون : يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين ؟
قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي ، يقومون في الناس فيكذبون ، ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمن والاهم ، واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ .
< / ملحق = 215 . tif >



[1] في بعض النسخ [ إلى ضلال ] .
[2] ينبغي تخصيص ولد فاطمة بمن لا يدعو الناس بسيفه إلى خلاف ليوافق الحديث السابق
[3] البقرة : 120 .
[4] الاسراء : 73 .

215

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست