( 18 ) وكان من دعائه عليه السلام إذا دفع عنه ما يحذر أو عجل له مطلبه اللهم لك الحمد على حسن قضائك ، وبما صرفت عني من بلائك ، فلا تجعل حظي من رحمتك ما عجلت لي من عافيتك فأكون قد شقيت بما أحببت ، وسعد غيري بما كرهت ، وإن يكن ما ظللت فيه أو بت فيه من هذه العافية بين يدي بلاء لا ينقطع ووزر لا يرتفع فقدم لي ما أخرت ، وأخر عني ما قدمت ، فغير كثير ما عاقبته الفناء ، و غير قليل ما عاقبته البقاء ، وصل على محمد وآله .