( 15 ) وكان من دعائه عليه السلام إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية اللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرف فيه من سلامة بدني ، ولك الحمد على ما أحدثت بي من علة في جسدي فما أدري ، يا إلهي ، أي الحالين أحق بالشكر لك ، وأي الوقتين أولى بالحمد لك ، أوقت الصحة التي هنأتني فيها طيبات رزقك ، ونشطتني بها لابتغاء مرضاتك وفضلك ، وقويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك أم وقت العلة التي محصتني بها ، والنعم التي أتحفتني بها