( 7 ) وكان من دعائه عليه السلام إذا عرضت له مهمة أو نزلت به ملمة وعند الكرب يا من تحل به عقد المكاره ، و يا من يفثأ به حد الشدائد ، و يا من يلتمس منه المخرج إلى روح الفرج ذلت لقدرتك الصعاب ، وتسببت بلطفك الأسباب ، وجرى بقدرتك القضاء ، ومضت على إرادتك الأشياء ، فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة ، وبإرادتك دون نهيك منزجرة ، أنت المدعو للمهمات ، وأنت المفزع في الملمات ،