طلبا لما فيه نيل العاجل من دنياهم ، و درك الأجل في أخريهم ، بكل ذلك يصلح شأنهم ، ويبلو أخبارهم ، وينظر كيف هم في أوقات طاعته ، ومنازل فروضه ، ومواقع أحكامه ، ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ، اللهم فلك الحمد على ما فلقت لنا من الأصباح ، ومتعتنا به من ضوء النهار وبصرتنا من مطالب الأقوات ، ووقيتنا فيه من طوارق الآفات ، أصبحنا وأصبحت الأشياء كلها بجملتها لك : سماؤها وأرضها ، و ما بثثت في كل واحد