من تدبيرك كيف شئت وأنى شئت ، ولما أنت أعلم به غير متهم على خلقك ولا لإرادتك حتى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مبتزين ، يرون حكمك مبدلا ، وكتابك منبوذا ، وفرائضك محرفة عن جهات أشراعك ، و سنن نبيك متروكة ، اللهم العن أعدائهم من الأولين والآخرين ، و من رضي بفعالهم وأشياعهم وأتباعهم ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، إنك حميد مجيد ، كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم ، وعجل الفرج والروح