و من نطت معاداته بمعاداتك ، تغمدني في يومي هذا بما تتغمد به من جأر إليك متنصلا ، وعاذ باستغفارك تائبا ، وتولني بما تتولى به أهل طاعتك والزلفى لديك والمكانة منك ، وتوحدني بما تتوحد به من وفى بعهدك ، وأتعب نفسه في ذاتك ، وأجهدها في مرضاتك ، ولا تؤاخذني بتفريطي في جنبك ، وتعدي طوري في حدودك ، ومجاوزة أحكامك ، ولا تستدرجني بإملائك لي استدراج من منعني خير ما عنده و لم يشركك في حلول نعمته بي ، ونبهني من رقدة الغافلين