وملأ سمواتك و ما فوقهن ، وعدد أرضيك و ما تحتهن و ما بينهن ، صلوة تقربهم منك زلفى ، وتكون لك ولهم رضى ، ومتصلة بنظائرهن أبدا ، اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك ، ومنارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك ، وجعلته الذريعة إلى رضوانك ، وافترضت طاعته ، وحذرت معصيته ، وأمرت بامتثال أمره ، والانتهاء عند نهيه ، وألا يتقدمه متقدم ، ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين ، وكهف المؤمنين ، وعروة