بالأمس عليك ، وأشد شوقنا غدا إليك ، السلام عليك وعلى فضلك الذي حرمناه ، وعلى ماض من بركاتك سلبناه اللهم إنا أهل هذا الشهر الذي شرفتنا به ، ووفقتنا بمنك له حين جهل الأشقياء وقته ، وحرموا لشقائهم فضله وأنت ولي ما آثرتنا به من معرفته ، وهديتنا له من سنته ، وقد تولينا بتوفيقك صيامه وقيامه على تقصير ، وأدينا فيه قليلا من كثير ، اللهم فلك الحمد إقرارا بالإسائة واعترافا بالاضاعة ، ولك من قلوبنا عقد الندم ، و من ألسنتنا صدق الاعتذار