عند تمام وقته ، وانقطاع مدته ، ووفاء عدده ، فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا ، وغمنا وأوحشنا انصرافه عنا ، ولزمنا له الذمام المحفوظ ، والحرمة المرعية ، والحق المقضي ، فنحن قائلون : السلام عليك يا شهر الله الأكبر ، و يا عيد أوليائه السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ، و يا خير شهر في الأيام والساعات ، السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال ، ونشرت فيه الأعمال ، السلام عليك من قرين جل قدره موجودا ، وأفجع فقده