فذكروك بمنك ، وشكروك بفضلك ، ودعوك بأمرك ، وتصدقوا لك طلبا لمزيدك ، وفيها كانت نجاتهم من غضبك ، وفوزهم برضاك ، ولو دل مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذي دللت عليه عبادك منك كان موصوفا بالإحسان ، ومنعوتا بالامتنان ، ومحمودا بكل لسان ، فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب ، و ما بقي للحمد لفظ تحمد به ، و معنى ينصرف إليه ، يا من تحمد إلى عباده بالإحسان والفضل ، وغمرهم بالمن والطول ، ما أفشى فينا نعمتك ، وأسبغ