يا كريم ، وعائدة من عطفك يا حليم أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك ، وسميته التوبة ، وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه ، فقلت - تبارك اسمك - توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ، يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه ، نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون : ربنا أتمم لنا نورنا ، واغفر لنا ، إنك على كل شئ قدير ، فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل