( 43 ) وكان من دعائه عليه السلام إذا نظر إلى الهلال أيها الخلق المطيع ، الدائب السريع ، المتردد في منازل التقدير المتصرف في فلك التدبير ، آمنت به من نور بك الظلم ، وأوضح بك البهم ، وجعلك آية من آيات ملكه ، وعلامة من علامات سلطانه ، وامتهنك بالزيادة والنقصان ، والطلوع والأفول ، والانارة والكسوف ، في كل ذلك أنت له مطيع ، وإلى إرادته سريع ، سبحانه ما أعجب ما دبر في أمرك ، وألطف ما صنع في شأنك ،