كرب السياق ، وجهد الأنين ، وترادف الحشارج إذا بلغت النفوس التراقي ، وقيل من راق ، وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ، ورماها عن قوس المنايا بأسهم وحشة الفراق ، وداف لها من ذعاف الموت كأسا مسمومة المذاق ، ودنا منا إلى الآخرة رحيل وانطلاق ، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق ، اللهم صل على محمد وآله ، وبارك لنا في حلول دار البلى ، وطول المقامة بين أطباق الثرى ، واجعل القبور