( 38 ) وكان من دعائه عليه السلام في الاعتذار من تبعات العباد و من التقصير في حقوقهم وفي فكاك رقبته من النار اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره و من معروف أسدي إلي فلم أشكره ، و من مسيئ أعتذر إلي فلم أعذره ، و من ذي فاقة سئلني فلم أوثره ، و من حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم أوفره ، و من عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره ، و من كل إثم عرض لي فلم أهجره ، أعتذر إليك يا إلهي منهن و من نظائرهن اعتذار ندامة يكون واعظا لما بين يدي من أشباههن ، فصل على محمد وآله ،