ذلك بدني ووهنت عنه قوتي ، و لم تنله مقدرتي ، و لم يسعه مالي ولا ذات يدي ، ذكرته أو نسيته ، هو ، يا رب ، مما قد أحصيته علي وأغفلته أنا من نفسي ، فأده عني من جزيل عطيتك و كثير ما عندك ، فإنك واسع كريم حتى لا يبقى علي شئ منه تريد أن تقاصني به من حسناتي أو تضاعف به من سيئاتي يوم ألقاك يا رب ، اللهم صل على محمد وآله ، وارزقني الرغبة في العمل لك لآخرتي حتى أعرف صدق ذلك من قلبي ، وحتى يكون الغالب علي الزهد في دنياي ، وحتى أعمل الحسنات شوقا ،