و لم أجد حرفا منها يخالف ما في الصحيفة الأخرى ، ثم استأذنت أبا عبد الله عليه السلام في دفع الصحيفة إلى ابني عبد الله ابن الحسن ، فقال : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ، نعم فادفعها إليهما ، فلما نهضت للقائهما قال لي : مكانك ، ثم وجه إلى محمد وإبراهيم فجاءا فقال : هذا ميراث ابن عمكما يحيى من أبيه قد خصكما به دون إخوته ونحن مشترطون عليكما فيه شرطا ، فقالا رحمك الله قل فقولك المقبول ، فقال : لا تخرجا بهذه الصحيفة من المدينة قالا : و لم ذاك ؟ قال إن ابن عمكما