< فهرس الموضوعات > لما قيل : اللهم تصدق علي بالجنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عند محاكمته محمد بن الحنفية إلى الحجر الأسود < / فهرس الموضوعات > روي عن الباقر عليه السلام أنه قال : كان عبد الملك يطوف بالبيت ، وعلي بن الحسين يطوف بين يديه ولا يلتفت إليه ، ولم يكن عبد الملك يعرفه بوجهه فقال : من هذا الذي يطول بين أيدينا ولا يلتفت إلينا ؟ فقيل : هذا علي بن الحسين ، عليه السلام . فجلس مكانه ، وقال : ردوه إلي . فردوه ، فقال له : يا علي بن الحسين إني لست قاتل أبيك ، فما يمنعك من المصير إلي ؟ فقال علي بن الحسين عليهما السلام : إن قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه ، وأفسد أبي عليه بذلك آخرته ، فإن أحببت أن تكون كهو ، فكن . فقال : كلا ولكن صر إلينا لتنال من دنيانا . فجلس زين العابدين ، وبسط رداه وقال : اللهم أره حرمة أوليائك عندك . فإذا إزاره مملؤة دررا يكاد شعاعها يخطف الأبصار ، فقال له : من يكون هذا حرمته عند ربه يحتاج إلى دنياك ؟ ! ثم قال : اللهم خذها فلا حاجة لي فيها . ( 266 ) دعاؤه عليه السلام لما قيل : اللهم تصدق علي بالجنة قال عليه السلام : لا يقولن أحدكم " اللهم تصدق علي بالجنة " فإنما يتصدق أصحاب الذنوب ، ولكن ليقولن : اللهم ارزقني الجنة ، اللهم من علي بالجنة . ( 267 ) دعاؤه عليه السلام عند محاكمته محمد بن الحنفية إلى الحجر الأسود عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان الذي دعا به علي بن الحسين عليهما السلام عند محاكمته محمد بن الحنفية إلى الحجر الأسود أن قال :