الخالق أنت ، ولنعم المبدئ أنت ، ولنعم المعيد أنت ، ولنعم المستغاث أنت ، ولنعم الصريخ أنت . فأسألك يا صريخ المكروبين ، ويا غياث المستغيثين ، ويا ولي المؤمنين ، والفعال لما يريد ، يا كريم يا كريم يا كريم أن تكرمني في مقامي هذا وفيما بعده كرامة لا تهينني بعدها أبدا ، وإن تجعل أفضل جائزتك اليوم فكاك رقبتي من النار والفوز بالجنة ، وأن تصرف عني شر كل جبار عنيد ، وشر كل شيطان مريد ، وشر كل ضعيف من خلقك أو شديد ، وشر كل قريب أو بعيد ، وشر كل من ذرأته وبرأته وأنشأته وابتدعته ، ومن شر الصواعق والبرد والريح والمطر ، ومن شر كل ذي شر ، ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بالليل والنهار أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم . ( 250 ) دعاؤه عليه السلام في يوم الجمعة ( بعد أن يصلي أربع ركعات كل ركعة بالفاتحة مرة والتوحيد مائة مرة ) يا من أظهر الجميل وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ، ولم يهتك ( 1 ) الستر ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ( 2 ) يا منتهى كل شكوى ، يا كريم الصفح ( 3 ) يا عظيم الرجاء ، يا مبتدئا بالنعم قبل