إلهي ، طالما مشت قدماي غير طاعتك ، وأنت مطلع علي تحلم عني يا كريم إلى أجل قريب ، فويل لهاتين القدمين كيف تصبران ( 2 ) على تحريق النار ؟ ! إلهي طالما ركبت نفسي ما نهيت عنه ، فحملت عنها يا كريم إلى أجل قريب ، فويل لهذا الجسم الضعيف كيف يصبر على تحريق النار ؟ ! إلهي ، ليتني لم أخلق لشقاوة جسدي . إلهي ، ليت أمي لم تلدني . إلهي ، ليتني لم أسمع بذكر جهنم وسلاسلها ، وتثقيل أغلالها . إلهي ، ليتني كنت طائرا فأطير في الهواء من خوفك . إلهي ، الويل لي ، ثم الويل لي إن كان إلى جهنم محشري . إلهي ، الويل لي ، ثم الويل لي إن كان في النار مجلسي . إلهي ، الويل لي ، ثم الويل لي إن كان الزقوم فيها طعامي . إلهي ، الويل لي ، ثم الويل لي إن كان الحميم فيها شرابي . إلهي ، الويل لي ، ثم الويل لي إن كان الشيطان والكفار فيها أقراني ( 3 ) . إلهي ، الويل لي ، ثم الويل لي إن أنا قدمت عليك ، وأنت ساخط علي ، فمن ذا الذي يرضيك عني ؟ ! ليس لي حسنة سبقت لي في