اللهم لك الحمد كما أنت أهله . اللهم تب على عبدك الخائف سطوتك التي استحقها بسئ فعله ، الواقف بين يديك وقد بهظته ( 12 ) ذنوبه ، المعترف بما سلف من أوزاره ، المستجير بك من أليم عقوبتك ، المستخذي ( 13 ) لك ، اللائذ بعرى غفرانك ، المستذري ( 14 ) بظلك الظليل ، بجميع ما تبت على جميع خلقك منذ برأتهم وبما تتوب على نسمتك وجبلتك ( 15 ) وسكان سمائك وقطان ( 16 ) أرضك إلى وقت طيك الحساب ، وتهيئ من أناتهم ( 17 ) واغتفار ذنوبهم لهم ، وتغمد زلاتهم ، والإفضال عليهم بغفرانك الذي لا كفاء له ، ورحمتك التي لا يشاكلها نوال ولا يحيط بها وصف ، ولا يبلغها مدى شرح إنك أنت التواب الرحيم الرؤوف الكريم . ( 17 ) دعاؤه عليه السلام إذا أصبح قال أبو عبد الله عليه السلام : إن علي بن الحسين صلوات الله عليهما كان إذا أصبح قال : أبتدئ يومي هذا بين يدي نسياني وعجلتي ( 1 ) بسم الله وما شاء الله . فإذا فعل ذلك العبد أجزأه مما نسي في يومه .