والطبع متلبسا ( 6 ) وعينا عن البكاء من خوفك جامدة ، وإلى ما يسرها طامحة ( 7 ) . إلهي لا حول ولا قوة إلا بقدرتك ، ولا نجاة لي من مكاره الدنيا إلا بعصمتك . فأسألك ببلاغة حكمتك ، ونفاذ مشيتك ، أن لا تجعلني لغير جودك متعرضا ، ولا تصيرني للفتن غرضا ( 8 ) وكن لي على الأعداء ناصرا ، وعلى المخازي والعيوب ساترا ، ومن البلايا ( 9 ) واقيا ، وعن المعاصي عاصما ، برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين . ( 184 ) دعاؤه عليه السلام في مناجاة الخائفين [ ليوم الأحد ] بسم الله الرحمن الرحيم إلهي أتراك بعد الإيمان بك تعذبني ؟ ! أم بعد حبي إياك تبعدني ؟ ! أم مع رجائي لرحمتك وصفحك تحرمني ؟ ! أم مع استجارتي بعفوك تسلمني ؟ ! حاشا لوجهك الكريم أن تخيبني ، ليت شعري ( 1 ) أ للشقاء ولدتني أمي ، أم للعناء ( 2 ) ربتني ؟ ! فليتها لم تلدني ولم تربني ، وليتني علمت أ من أهل السعادة جعلتني ؟ وبقربك وجوارك خصصتني ؟ فتقر بذلك عيني وتطمئن له نفسي .